في دمشق

فندق تراثي فاخر في قلب المدينة التاريخية

دمشق ............ فردوس من الكنوز الخفية

 

 لتعد قدر ما تشاء إلى الماضي فستجد دمشق في الصميم دائماً

بالنسبة إلى دمشق السنوات ماهي إلا لحظات وأما العقود فهي زمن قصير يمر سريعاً

إنها تقيس الزمن ليس بالأيام و الشهور و السنوات بل بالامبراطوريات التي شهدتها

تقوم و تزدهر و تنهار إنها مثال الخلود

لقد شهدت دمشق قيام بلاد الإغريق و ازدهارها لألفي سنة و من ثم موتها

وعندما تقدم بها العمر شهدت تشييد روما و راقبتها تظلل العالم بسطوتها ثم رأتها تهلك

لقد شهدت نهاية ألف امبراطورية و سترى ضريح ألف امبراطورية أخرى قبل أن توافيها المنية"

                         مارك توين

 

الفندق

 

هو مجموعة من ثلاثة بيوت دمشقية من القرن الثامن عشر جرى تجديدها في عام 2009 لنقدم لكم الثقافة و التقاليد ضمن تصميم فاخر و مثير , يلفت النمط المميز للقرن الثامن عشر الانتباه من خلال سقوف الفندق الخشبية المصنوعة ببراعة يدوية و الفن المعماري الشرقي الذي يتوضح في مساحات متنوعة تؤدي إلى مشهد رائع من الماضي

يأتي البعض بسبب موقعنا المميز القريب من كل شيء ما يجعل الإقامة أكثر يسراً و هناك زواراً آخرين يحبون كادرنا لأنهم جميعاً جاهزين على الدوام لتقديم المساعدة مع ابتسامة , و بالنسبة للنزلاء لجمالية غرفنا المجددة حديثاً و شراب البرتقال الطازج الذي نقدمه كل صباح في تراس بيت الوالي

 

 هناك العديد من الفنادق البوتيك في وسط المدينة القديمة و لكن لا يشبه أي منها فندق بيت الوالي

فنحن نضيف إلى إقامتكم مقوماتنا المميزة ألا و هي الحماس و اللطف و فن الضيافة

 

نحن في فندق بيت الوالي عائلة واحدة كبيرة و كادرنا يعمل بانتظام معاً لأكثر من عشر سنوات و نستمتع بجو من الانسجام و الدفء ما ينعكس في كل ما نقوم به و في الترحيب الحقيقي لضيوفنا