اكتشف معالم المدينة العريقة بالقرب من الفندق

 

المسجد الأموي الكبير

المسجد الأموي الكبير

يظل المسجد الأموي أحد الرموز العظيمة للفترة المجيدة للحضارة الإسلامية و كبريائها. فهو رائعة الإبداع المعماري ذو التأثير الحاسم على نضج فن عمارة المساجد في كافة أنحاء العالم الإسلامي كان المسجد مكان مولد عدد من عناصر فن العمارة الإسلامي الرئيسية كقوس حدوة الفرس و المئذنة المربعة و المقصورة و ما يزال أحد أقدم و أقدس مقامات الإسلام تاريخياً و ثقافياً كان موقع المسجد اليوم في الأصل معبداً مكرساً للوثن هدد في العهد الآرامي قبل حوالي 3000 سنة و عندما حكم الرومان دمشق تم بناء معهد لعبادة جوبيتر ثم صار كنيسة مكرسة إلى يوحنا المعمدان في الفترة البيزنطية قرب نهاية القرن الرابع. بعد معركة اليرموك في 636 ميلادية جرى فتح دمشق من قبل المسلمين تحت قيادة خالد بن الوليد حيث تقاسم المسلمون و المسيحيون مبنى الكنيسة للعبادة فقام المسلمون بأداء الصلاة في الجزء الشرقي من المبنى و المسيحيون في الجزء الغربي  

كنيسة حنانيا , تحت الأرض

كنيسة حنانيا , تحت الأرض

تعتبر كنيسة القديس حنانيا المنزل العتيق للقديس حنانيا في دمشق القديمة و يعتقد أن هذا المكان الذي قام فيه بتعميد شاؤول ( الذي صار بولس الرسول ) تتوضع الكنيسة بالقرب من باب شرقي على عمق خمسة أمتار تحت الأرض و يزعم أنها كانت قبو منزل حنانيا و لكن المرجح أنها بنيت على مستوى الشارع الروماني. إنها الكيسة الوحيدة الباقية من القرن الأول و قد رممت مرات كثيرة, هي عبارة عن مبنى بسيط مكون من غرفتين صغيرتين ذات جدران حجرية عارية تحوي مذبحاً و بعض الأيقونات و عدد قليل من المقاعد حيث تروي الأيقونات قصة هداية بولس. تمثل الكنيسة بساطة المسيحيين الأوائل و مازالت الطقوس الدينية تقام فيها حتى يومنا هذا. 

قصر العظم

قصر العظم

بني قصر العظم في عام 1752 على يد حاكم دمشق العثماني أسعد العظم , ينحدر أسعد باشا من عائلة سورية حكمت دمشق على مدى جيلين . بني أسعد باشا القصر من أموال العائلة لكي يظهر قوة و هيبة عائلة العظم . قامت الحكومة الفرنسية بشراء جزء من القصر في عام 1922 فقط ليتم تدميره على نطاق واسع بعد الهجوم الفرنسي على المدينة القديمة عام 1925 . كان أسعد باشا نفسه قد أجاز إعادة استخدام الأعمدة القديمة و الحجر و حتى الخشب من المباني المحلية مع إدخال مناحي الماضي المختلفة لدمشق داخل هذا القصر. يوجد في القصر جناحان رئيسيان هما الحرملك و السلاملك, فالجناح العائلي أو الحرملك هو عبارة عن فسحة تضم غرف النوم و المطبخ و الحمام و مسكن الخدم بالإضافة إلى فناء مثير للإعجاب فيه أنواع متنوعة من النباتات, أما السلاملك فهو مكان استقبال الضيوف يضم القاعات الرسمية و مكان الاستقبال و فناء مخصص له.

سوق الحميدية

سوق الحميدية

يعتبر سوق الحميدية أكثر الأسواق التاريخية شهرة في قلب دمشق فهو يمتد باتجاه الشمال الشرقي داخل المدينة القديمة من أطراف الجدار الغربي لقلعة دمشق ليصل إلى المسكية أي من شارع النصر إلى باب البريد بجانب أعمدة معبد جوبيتير بني السوق على مرحلتين: انتهت المرحلة الأولى أثناء حكم السلطان عبد الحميد الأول عندما كان محمد باشا العظم حاكماً لدمشق فكانت بداية السوق من الدرويشية و نهايته في العصرونية و انتهت هذه المرحلة في عام 1780 و أعطي بعدها اسم السوق الجديدة امتد السوق في المرحلة الثانية من سوق العصرونية إلى باب البريد أثناء حكم السلطان عبد الحميد الثاني في سنة 1883 و بهدف توسعة السوق تمت إزالة بوابة ضيقة كانت تعرف باسم باب النصر للسماح بتوسيع المدخل الرئيسي الحالي المؤدي إلى شارع النصر وفي عام 1884 تم تجديد و سقف السوق كاملاً بألواح خشبية و تم لاحقاً استبدال السقف الخشبي بألواح قصديرية متموجة جديدة بهدف تجنب الحرائق    

خان أسعد باشا العظم

خان أسعد باشا العظم

يعتبر خان أسعد باشا صرحاً مهماً في مدينة دمشق المحاطة بالأسوار ضمن سوق البزورية . بناه حاكم سوريا أسعد العظم في عام 1725 و قد تغير مالكوه أكثر من مرة منذ ذلك الحين. كان يستخدمه العديد من أصحاب المتاجر كمستودع في قلب المنطقة التجارية . لقد تبين أن هذا الاستخدام كان منافياً و مؤذياً لخصائصه الكثيرة فقررت الإدارة السورية للآثار و المتاحف أن تتدخل . يتكون هذا المبنى الفريد مربع الشكل من طابقين وفناء مركزي كبير تحيط به تسع قباب و يحوي ما مجموعه 80 غرفة موزعة على مستويين حول الفناء. يحوي الخان ما مجموعه 80 غرفة موزعة على مستويين حول الفناء, فهنالك مدخل كبير يسمح بالوصول إلى و من السوق. لقد تضمن التدخل إعادة إعمار أجزاء إنشائية معينة كأعمدة الفناء المركزية الأربع و القباب . المبنى عبارة عن جدران داعمة مزدوجة من الحجر و أربع أعمدة مركزية و سطح منبسط متحد مع قباب قرميدية و قناطر حجرية و قرميد و جص ممزوج مع حصى من أجل الملء و مسارات بديلة من حجر الجير الأبيض و البازلت الأسود على الواجهات الخارجية . 

شارع مدحت باشا

شارع مدحت باشا

سوق مدحت باشا هو سوق تاريخي يشكل النصف الغربي للشارع الذي يدعى المستقيم داخل مدينة دمشق القديمة المسورة. أطلق عليه هذا الاسم بعد قيام حاكم سوريا العثماني وقتئذ مدحت باشا بتجديده و أمر بتغطيته بمظلة من الرصاص. و يتفرع عن سوق مدحت باشا العديد من الأسواق الصغيرة من بينها سوق البزورية و سوق الحرير . كما يتوضع عدداً من المواقع المهمة على طول الشارع مثل مكتب عنبر